بسم الله الرحمن الرحيم
نهــــايــــة ســــن الثــــانيـــة حتــــى ســـن الخــــامســـةوتكــــون تلـــك الأسئلـــة نــــاجمــــة عــــن عــــدة دوافــــع كخــــوفالطفـــــل ورغبتـــه بــــالاطمئنـــــان أو رغبتــه بــــالمعــــرفــــة أولجــــذب انتبـــــاه والـــــديـــه أو لسعـــادتــــه انـــه استطـــاع أنيتقــــن الكـــلام والفهــــم غيـــرهـــا مـــن الأسباب .و قــد يحـــرج الـــوالــديـــن أثنــــاء طــــرح الطفـــــللبعـــض الأسئلـــة عليهمـــا ولا يجــدان الإجـابــة المنـاسبــة للــــردفيعمــــد بعضهــــم لإسكــــاتــــه أو إعطــــائــــه معلــــومــــاتخــــاطئــــة فيقتـلــون تلـــك الأسئلــة فـــي مهــــدهــا ويكفــــون الطفـــلعـــن تكـــرارهـــا وقـــد يشعــــر الطفــــــل بعـــدم الثقـــــةبــــوالــــديـــــه إذا مــــا اكتشـــف انهمــــا يكــــذبـــــان عليـــهويعطيـــــانـــــه معلـــــومـــــات خــــاطئــــة ويـلجــــأ للخــــدم أوالأصــــدقــاء فــــيإعطــــائـــه تلـك المعلــــومـــات .وعنــــدمـــا يكفــــانـــه ويمنعـــــانه عـــن الأسئلـــةيشعــر بــالــذنـب فيكـــون عــــرضـــة للقلــق أو الخجــــل وزعــــزعــــةثقتـــه بنفســــه فكــــل تلـــك الأســاليــب بـــلا شــــك خـــاطئــــة فمــــنالمفتــــرض أن لا نهمـــل أسئلــــة الطفـــل ولا نكفـــه عـــن الســـؤال بـــليجـــب أن نشـــوق الطفــــل إلـــى المعــــرفـــة النـــافعـــة و إجـــابتــهعلـــــى قـــدر فهمـــه عــــن تلـك الأشيـــاء التــــي يســـأل عنهـــا وأنتكـــون الإجــــابـــة محــــددة ومبسطــــة وقصيــــرة لا يتطلــــب الأمــــرفيهـــــا ، التــــدقيــــق والـــــدخـــــول فــــي تفــــاصيـــل و لا تفتــحللطفــــل الطــــريـــــق إلــــى التعمـــــق فــــي أسئلــــة أخــــرى .
سنــــدرج هنـــــابعــ الأسئلــــــة الطفـــــل التــــي يســـألهــــا غــــالبــــــا وكيــــفيجيــب المــربــي عنهـــــا :
الطفـــــل : مــــن هـــــو الله ؟؟وأيــــن يــــوجـــــد ؟؟.
المـــربـــــي :
الله هــــو الــــذي خلــــق كــــل شــيء وليـــس كمثلــــهشـــيء وهــــو غفــــور رحيـــم رزاق كــــريــــم يحــــب الأطفــــالويــــأمــــر الكبـــــار بــــرعـــــايتهـــــم وإفهــــامهــــم الخيــــرلهــــم وللنـــــاس أجمعيـــن وهــــو يحــــاسبنــــا علــــى أعمــــالنـــــاالجيـــــدة والسيئــــة ثــــوابـــــا أو عقـــابــــا.والله يرانا وان كنــــالانـــــراه.
الطفـــــل: هـــــل الله إنســـــانمثلنـــــا؟
المـــربـــــي :
لا ليــــس مثلنـــــا الله خلقنـــي وخلقـــــك وخلــــق كـــلالنــــاس خلــــق الأشجـــار والأنهـــــار والبحــــار وكــل شــــيء فــــيهـــــذه الـــدنيــــــا هــــل أستطيـــع أنــــا أو أنـــت أو أيشخــــص أن نخلــــق إنســـــان ؟ فــــالله ليـــس إنســـــانمثلنــــا بــــل هــــو مصــــدر القــــوة وإذا أراد قـــــال للشــــيء كـــنفيكـــــون.
الطفــــــل : مـــــــا هــــو المـــــوت ؟
المـــربـــــي :
هــــو مثــــــل نــــومنــــا فــــي الليــــــل ، ولكنــــهنـــــوم أطــــول ، نصحــــو بعــــده عنــدمــا يـــريــــد الله فـــي يـــومالحســاب أو يــــوم القيـــامـــة .
الطفــــل : مــــــا هــــــو يـــــوم الحســـــــاب يـــــومالقيــــــامــــة ؟
المـــربـــــي :يــــوم الحســـــابيـــــوم يحـــــاســــب فيــــه الله النــــاس علــــى مــــا قـــدمــــوا مـــنأعمــــــال فـــــي هــــذه الــــدنيـــــا مــــن عمـــــل خيـــر أو أطاع اللهيــــدخلــــه الجنــــةومــــن عمـــل شــــرا وعصــــى اللهيــــدخلــــه النـــــار .
الطفــــل : أيـــن تــــوجـــــد الجنــــة ومــــاذا فيهـــــا؟؟
المـــربـــــي :
الجنــــــة مكـــــان جميــــــل وفيهـــــا كـــــل شــــيءتتمنــــــاه فيهـــــا يخبئهــــا ربنـــــا عنــــده يـــذهــب إليهــا النــــاسالصــــالحيـــــن الـــــذيــــــن يعملــــــون الخيــــر و يسمعـــون كـــلاممـــامــا و بـــابــــا و لا يـــؤذون أصحــــابهــــم .
الطفــــل : أيــــن تــــوجــــد النـــــار و مـــاذا فيهــــا؟؟
المـــربـــــي :
النـــــار مكـــــان ســــىء وقبيــــح مــــا فيهــــا مكيـــــفحـــــارة و لا فيهــــا العــــاب و لا هــــواء و ولا أي شـــيء ربنــــامخبئهــــا عنــــده عشـــــان يعــــاقــــب بهـــــا كــــل مــــنيعمـــــل الشـــــر و لا يسمـــــع كـــلام مــــامــــاوبــــابـــــا أو يــــؤذي أصـــدقــــائــــه أو مـــــا يصلــــي أو مــــايصــــوم ويعصــــي الله ومـــــا يطيــــعأوامـــــره.
الطفــــل : كيـــف جئــــت إلــــى الـــــدنيــــــا ؟؟
المـــربـــــي :
الله خلــــق كـــــل شــــيء زوجيــــن : أرنـــب و أرنبـــــة ،ديــــك ودجـــــاجــــة ، رجــــل وامـــــرأة ، يتـــــزوجــــــان علــــــىمعـــــرفـــــة مــــــن النـــــاس بعقـــــد شـــــرعـــــي فتحمـــل المـــرأةفــــي بطنهــــا الطفـــــل تسعـــــة شهــــور و تلـــــده فيعيـــــش مــــعأمــــه و أبيــــه حتــــى يكبــــر ليعــــود مــــن جــــديــــد ويتــــزوجويكــــــون أســـــرة جـــــديـــــدة.
الطفــــل : لمـــــاذا يـــــولــــــد بعـــــض النـــــاسمشــــوهيــــن
المـــربـــــي : لكـــــي يـــــذكــــرنـــــا اللهسبحــــانـــــه وتعــــالـــــى بـــــالنعمــــة التـــــي أنعمهــــا علينـــابــــأن خلــــق معظمنـــــا أصحــــــاء فنشكـــــره علـــــى ذلـكوليـــــذكــــرنـــــا بضعفنــــا أمـــام قـــــدراتــــــه فـــــلا نصـــــاببــــــالغـــــرور بــــل نتــــواضـــــع ويعـــــاون بعضنـــــا بعضـــــاوبعـــــد يــــوم الحســــاب سيعيــش الــــذيــــن يفعلـــــون الخيـــــرحيـــــاة أبـــــديـــــه أصحــــــاء فــــي جنــــات النعيـــم إن شـــــــاءالله.
الطفـــــل: لمـــــاذا هنـــــاك أغنيـــــاء وفقـــــراء؟بــــل لمــــاذا يعيــــش بعــــض الأشــــرار فـــي قصــــور وبعـــــضالأخيــــار فـــــي أكـــــواخ ؟
المـــربـــــي :
أن كـــــل مـــــا فــــــي الحيـــــــاة الـــــدنيــــا مــــنزرق هــــو مـــــن الله سبحــانـــه, والله يمتحــــن عبـــاده ، فــأحيــانــايعطــــي الإنســـــان الطيــــب الـــــرزق ليمتحــــن عطـــــاءه للآخــريــن ،وأحيـــانـــا يحـــــرمـــــه الــــرزق ليمتحـــــن صبـــــره وتحملــــه فــيإلا يســـرق ولا يحقـــد ، وكلمـــا عــــاش الإنســـــان الطيـــب فــــي هــــذهالحيــــاة المــــؤقتــــة صــــابــــرا عظـــم ثـــوابــــه يـــــومالحســـــاب ، أمـــــا الإنســــــان الــــذي كثــــــر رزقـــــه ولـــــميعـــــط الآخــــريــــن وأســـاء إليهــــــم ، فــــــإنـــــه سيعـــــذبيـــــوم الحســـــاب عـــــذابـــــا عظيمـــــا لأنــــه لــــم يقــــدرنعمـــــة الله .
ارجو ان اكن قد افتدكم
نهــــايــــة ســــن الثــــانيـــة حتــــى ســـن الخــــامســـةوتكــــون تلـــك الأسئلـــة نــــاجمــــة عــــن عــــدة دوافــــع كخــــوفالطفـــــل ورغبتـــه بــــالاطمئنـــــان أو رغبتــه بــــالمعــــرفــــة أولجــــذب انتبـــــاه والـــــديـــه أو لسعـــادتــــه انـــه استطـــاع أنيتقــــن الكـــلام والفهــــم غيـــرهـــا مـــن الأسباب .و قــد يحـــرج الـــوالــديـــن أثنــــاء طــــرح الطفـــــللبعـــض الأسئلـــة عليهمـــا ولا يجــدان الإجـابــة المنـاسبــة للــــردفيعمــــد بعضهــــم لإسكــــاتــــه أو إعطــــائــــه معلــــومــــاتخــــاطئــــة فيقتـلــون تلـــك الأسئلــة فـــي مهــــدهــا ويكفــــون الطفـــلعـــن تكـــرارهـــا وقـــد يشعــــر الطفــــــل بعـــدم الثقـــــةبــــوالــــديـــــه إذا مــــا اكتشـــف انهمــــا يكــــذبـــــان عليـــهويعطيـــــانـــــه معلـــــومـــــات خــــاطئــــة ويـلجــــأ للخــــدم أوالأصــــدقــاء فــــيإعطــــائـــه تلـك المعلــــومـــات .وعنــــدمـــا يكفــــانـــه ويمنعـــــانه عـــن الأسئلـــةيشعــر بــالــذنـب فيكـــون عــــرضـــة للقلــق أو الخجــــل وزعــــزعــــةثقتـــه بنفســــه فكــــل تلـــك الأســاليــب بـــلا شــــك خـــاطئــــة فمــــنالمفتــــرض أن لا نهمـــل أسئلــــة الطفـــل ولا نكفـــه عـــن الســـؤال بـــليجـــب أن نشـــوق الطفــــل إلـــى المعــــرفـــة النـــافعـــة و إجـــابتــهعلـــــى قـــدر فهمـــه عــــن تلـك الأشيـــاء التــــي يســـأل عنهـــا وأنتكـــون الإجــــابـــة محــــددة ومبسطــــة وقصيــــرة لا يتطلــــب الأمــــرفيهـــــا ، التــــدقيــــق والـــــدخـــــول فــــي تفــــاصيـــل و لا تفتــحللطفــــل الطــــريـــــق إلــــى التعمـــــق فــــي أسئلــــة أخــــرى .
سنــــدرج هنـــــابعــ الأسئلــــــة الطفـــــل التــــي يســـألهــــا غــــالبــــــا وكيــــفيجيــب المــربــي عنهـــــا :
الطفـــــل : مــــن هـــــو الله ؟؟وأيــــن يــــوجـــــد ؟؟.
المـــربـــــي :
الله هــــو الــــذي خلــــق كــــل شــيء وليـــس كمثلــــهشـــيء وهــــو غفــــور رحيـــم رزاق كــــريــــم يحــــب الأطفــــالويــــأمــــر الكبـــــار بــــرعـــــايتهـــــم وإفهــــامهــــم الخيــــرلهــــم وللنـــــاس أجمعيـــن وهــــو يحــــاسبنــــا علــــى أعمــــالنـــــاالجيـــــدة والسيئــــة ثــــوابـــــا أو عقـــابــــا.والله يرانا وان كنــــالانـــــراه.
الطفـــــل: هـــــل الله إنســـــانمثلنـــــا؟
المـــربـــــي :
لا ليــــس مثلنـــــا الله خلقنـــي وخلقـــــك وخلــــق كـــلالنــــاس خلــــق الأشجـــار والأنهـــــار والبحــــار وكــل شــــيء فــــيهـــــذه الـــدنيــــــا هــــل أستطيـــع أنــــا أو أنـــت أو أيشخــــص أن نخلــــق إنســـــان ؟ فــــالله ليـــس إنســـــانمثلنــــا بــــل هــــو مصــــدر القــــوة وإذا أراد قـــــال للشــــيء كـــنفيكـــــون.
الطفــــــل : مـــــــا هــــو المـــــوت ؟
المـــربـــــي :
هــــو مثــــــل نــــومنــــا فــــي الليــــــل ، ولكنــــهنـــــوم أطــــول ، نصحــــو بعــــده عنــدمــا يـــريــــد الله فـــي يـــومالحســاب أو يــــوم القيـــامـــة .
الطفــــل : مــــــا هــــــو يـــــوم الحســـــــاب يـــــومالقيــــــامــــة ؟
المـــربـــــي :يــــوم الحســـــابيـــــوم يحـــــاســــب فيــــه الله النــــاس علــــى مــــا قـــدمــــوا مـــنأعمــــــال فـــــي هــــذه الــــدنيـــــا مــــن عمـــــل خيـــر أو أطاع اللهيــــدخلــــه الجنــــةومــــن عمـــل شــــرا وعصــــى اللهيــــدخلــــه النـــــار .
الطفــــل : أيـــن تــــوجـــــد الجنــــة ومــــاذا فيهـــــا؟؟
المـــربـــــي :
الجنــــــة مكـــــان جميــــــل وفيهـــــا كـــــل شــــيءتتمنــــــاه فيهـــــا يخبئهــــا ربنـــــا عنــــده يـــذهــب إليهــا النــــاسالصــــالحيـــــن الـــــذيــــــن يعملــــــون الخيــــر و يسمعـــون كـــلاممـــامــا و بـــابــــا و لا يـــؤذون أصحــــابهــــم .
الطفــــل : أيــــن تــــوجــــد النـــــار و مـــاذا فيهــــا؟؟
المـــربـــــي :
النـــــار مكـــــان ســــىء وقبيــــح مــــا فيهــــا مكيـــــفحـــــارة و لا فيهــــا العــــاب و لا هــــواء و ولا أي شـــيء ربنــــامخبئهــــا عنــــده عشـــــان يعــــاقــــب بهـــــا كــــل مــــنيعمـــــل الشـــــر و لا يسمـــــع كـــلام مــــامــــاوبــــابـــــا أو يــــؤذي أصـــدقــــائــــه أو مـــــا يصلــــي أو مــــايصــــوم ويعصــــي الله ومـــــا يطيــــعأوامـــــره.
الطفــــل : كيـــف جئــــت إلــــى الـــــدنيــــــا ؟؟
المـــربـــــي :
الله خلــــق كـــــل شــــيء زوجيــــن : أرنـــب و أرنبـــــة ،ديــــك ودجـــــاجــــة ، رجــــل وامـــــرأة ، يتـــــزوجــــــان علــــــىمعـــــرفـــــة مــــــن النـــــاس بعقـــــد شـــــرعـــــي فتحمـــل المـــرأةفــــي بطنهــــا الطفـــــل تسعـــــة شهــــور و تلـــــده فيعيـــــش مــــعأمــــه و أبيــــه حتــــى يكبــــر ليعــــود مــــن جــــديــــد ويتــــزوجويكــــــون أســـــرة جـــــديـــــدة.
الطفــــل : لمـــــاذا يـــــولــــــد بعـــــض النـــــاسمشــــوهيــــن
المـــربـــــي : لكـــــي يـــــذكــــرنـــــا اللهسبحــــانـــــه وتعــــالـــــى بـــــالنعمــــة التـــــي أنعمهــــا علينـــابــــأن خلــــق معظمنـــــا أصحــــــاء فنشكـــــره علـــــى ذلـكوليـــــذكــــرنـــــا بضعفنــــا أمـــام قـــــدراتــــــه فـــــلا نصـــــاببــــــالغـــــرور بــــل نتــــواضـــــع ويعـــــاون بعضنـــــا بعضـــــاوبعـــــد يــــوم الحســــاب سيعيــش الــــذيــــن يفعلـــــون الخيـــــرحيـــــاة أبـــــديـــــه أصحــــــاء فــــي جنــــات النعيـــم إن شـــــــاءالله.
الطفـــــل: لمـــــاذا هنـــــاك أغنيـــــاء وفقـــــراء؟بــــل لمــــاذا يعيــــش بعــــض الأشــــرار فـــي قصــــور وبعـــــضالأخيــــار فـــــي أكـــــواخ ؟
المـــربـــــي :
أن كـــــل مـــــا فــــــي الحيـــــــاة الـــــدنيــــا مــــنزرق هــــو مـــــن الله سبحــانـــه, والله يمتحــــن عبـــاده ، فــأحيــانــايعطــــي الإنســـــان الطيــــب الـــــرزق ليمتحــــن عطـــــاءه للآخــريــن ،وأحيـــانـــا يحـــــرمـــــه الــــرزق ليمتحـــــن صبـــــره وتحملــــه فــيإلا يســـرق ولا يحقـــد ، وكلمـــا عــــاش الإنســـــان الطيـــب فــــي هــــذهالحيــــاة المــــؤقتــــة صــــابــــرا عظـــم ثـــوابــــه يـــــومالحســـــاب ، أمـــــا الإنســــــان الــــذي كثــــــر رزقـــــه ولـــــميعـــــط الآخــــريــــن وأســـاء إليهــــــم ، فــــــإنـــــه سيعـــــذبيـــــوم الحســـــاب عـــــذابـــــا عظيمـــــا لأنــــه لــــم يقــــدرنعمـــــة الله .
ارجو ان اكن قد افتدكم