بسم الله الرحمن الرحيم
أن يولد الانسان ذكرآ أو أنثى فذلك قدر ليس فيه قرار أو اختيار ، إنها قضية بيولوجية بحته ، لكن أن تكون رجلاً في حياتك وعلاقاتك واختياراتك فذلك قرارك ، أي أن يكون الرجل رجلاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني ، رجلاً كما تريده عائلته وأصحابه رجلاً حقيقياً وليس مجرد ذكر بحكم الميلاد..
فالذكورة يُخلق الانسان بها وليس له فيها اختيار أو تدخل لكنه بالتأكيد مسؤول حتى آخر رمق عن مدى تخلقه بصفات الرجولة بكل ماتعنيه من مواقف وشهامة وهمة ومسؤولية واحترام وحماية للأسرة والتضحية في سبيلها..
وهنا لا أقصد فئة أنصاف الذكور الذين لا يعلم الشخص هل هم إناث أم ذكور وإنما أقصد من يعتبرون أنفسهم رجالاً بالاسم دون أن تثبت أفعالهم ذلك.. فليجعل هولاء نصب أعينهم أمثلة من الصحابة في مواقفهم ومايحضرني هو الصحابي ((أسامه بن زيد)) رضي الله عنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله لمحاربة الروم على رأس جيش المسلمين وحقق النصر وهو لم يتجاوز العشرين من عمره
أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى يسعدني تفاعلكم فيما عرضته عليكم
دمتم بخير اختكم بنت أبوها